كم ليلة
أعمرتها في يقظة
أدعو إلهي
راجياً أن تسلمي
لا تندمي...
لا تحزني لفراقنا
يرعى إلهي حبنا...
فتبسمي
يا رب ما ذنبي أنا...
ما تهمتي
حتى دعوني بالعشيق المغرم؟
هل كان ذنبي
أنني أحببتها
حتى تبدل شهدنا بالعلقم؟
يا رب...
رحماك فإني تائب
إرحم فؤادي
من سواد معتم
يا قوم...
ما ذنبي أنا ما علتي؟
إني عشيق
مثل كل عوالمي
إن كان جرماً
أن أقول حبيبتي
فلقد قبلت بوصفكم بالمجرم
أو كان عاراً...
أن أحب حبيبتي
فالقلب أولى...
أن يموت ويرتمي
هذا فؤادي
فارتهنه لأنه:
من غير حبي...
لا يعادل درهم
هذا قراري أن أحبك دائماً...
سأقولها...
حتى وإن سفكوا دمي